قررت سوريا امس اغلاق المركز الثقافي الأمريكي والمدرسة الأمريكية في دمشق، احتجاجا على غارة نفذها الجيش الأمريكي الأحد على قرية سورية على الحدود العراقية، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية. إلى ذلك، طلبت سوريا من الأمم المتحدة تحميل الولايات المتحدة مسؤولية الغارة، وذلك في رسالة وجهتها إلى الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون، وفقا لما بثته الوكالة السورية. وقالت الوكالة إن «مجلس الوزراء السوري قرر في اجتماعه الدوري الاسبوعي إغلاق المدرسة الأمريكية والمركز الثقافي الأمريكي في دمشق، وطلب من وزيري التربية والثقافة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتنفيذ بالتنسيق مع الجهات المعنية». ودانت الحكومة السورية الاعتداء على قرية السكرية بالبوكمال، ووصفته بالهمجي الآثم، الذي أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين الأبرياء»، وفق المصدر نفسه. وأكدت أن الغارة «تمثل ذروة إرهاب الدولة الذي تمارسه الإدارة الأمريكية وتشكل انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية». ويأتي قرار دمشق بعد يومين من الغارة الأمريكية على شرق سوريا، وفي وقت سابق امس نفت سوريا الزعم الأمريكي أن الغارة استهدفت عنصرا من القاعدة.
وفي بغداد استنكرت الحكومة العراقية امس الغارة الجوية الامريكية في انتقاد غير متوقع لواشنطن. وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية «الحكومة العراقية ترفض قيام الطائرات الامريكية بضرب مواقع داخل الاراضي السورية»، مضيفا أن دستور العراق لا يجيز استخدام أراضي البلاد للهجوم على دول الجوار. وأضاف الدباغ أن العراق فتح تحقيقا في الحادث وحث القوات الامريكية على عدم تكراره. لكنه دعا أيضا الى وقف ما وصفه بنشاط المسلحين داخل سوريا
وفي بغداد استنكرت الحكومة العراقية امس الغارة الجوية الامريكية في انتقاد غير متوقع لواشنطن. وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية «الحكومة العراقية ترفض قيام الطائرات الامريكية بضرب مواقع داخل الاراضي السورية»، مضيفا أن دستور العراق لا يجيز استخدام أراضي البلاد للهجوم على دول الجوار. وأضاف الدباغ أن العراق فتح تحقيقا في الحادث وحث القوات الامريكية على عدم تكراره. لكنه دعا أيضا الى وقف ما وصفه بنشاط المسلحين داخل سوريا